«نسيبتي العزيزة» تودع المشاهدين :الممثلون عوّضوا ضعف السيناريو!
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
«نسيبتي العزيزة» تودع المشاهدين :الممثلون عوّضوا ضعف السيناريو!
ودّع جمهور قناة نسمة منذ يومين الجزء الخامس من السلسلة الهزلية «نسيبتي العزيزة» التي حققت أو فاقت ربما نجاح السلسلة التي قدمها عدد من نفس فريق «شوفلي حل».
تونس «الشروق» :
على مدى خمس سنوات قدمت قناة نسمة سلسلة «نسيبتي العزيزة» التي جمعت نفس فريق «شوفلي حل» تقريبا إذ التقت منى نورالدين والمرحوم سفيان الشعري مع المخرج صلاح الدين الصيد قبل أن يلتحق بهم فرحات هنانة وكوثر الباردي ويونس الفارحي وخالد بوزيد وكمال التواتي الذي التحق هذا العام بالمجموعة.
هذه السلسلة من «نسيبتي العزيزة» التي قدمتها نسمة هذا العام سجلت عودة المخرج صلاح الدين الصيد بعد غياب العام الماضي لكن ما لاحظناه ان عودته لم تترتب عنها اضافة كبيرة اذا استثنينا الفضاء الجديد الذي تم استعماله في مدينة صفاقس وما عدا هذه الإضافة أو حضور كمال التواتي لاول مرة في دور « الخال « وعودة سماح الدشراوي «خميسة» لم تشهد السلسلة تغيرات تذكر سواء في بناء الشخصيات أو تسلسل الأحداث التي بدت في معظم الحلقات مجرد «تداعيات» ومواقف هزلية غير مترابطة متروكة لاجتهاد الممثلين.
هذا الضعف الواضح في السيناريو أنقذه الممثلون الذين بدا واضحا انهم يرتجلون حواراتهم ومواقفهم وهو ما يؤكد ان السلسلة تحولت الى مجرد «أصل تجاري» يمكن حشوه باي شىء ليصفق له الجمهور وخاصة لأداء بعض الممثلين مثل خالد بوزيد أو يونس الفارحي أو فرحات هنانة أو لطيفة القفصي اما كمال التواتي فلم يتخلص من شخصية سليمان الابيض التي ارتبطت به.
هذه السلسلة حافظت على نجاحها الشعبي رغم التراجع ولعل ما عزز نجاحها عدم وجود اعمال اخرى منافسة فتحولت الى ملاذ للجمهور المتعطش للضحك في ظرف سياسي وأمني واقتصادي صعب تمر به البلاد ويسبب ضغطا نفسيا كبيرا على المواطن التونسي كما ان خلو السلسلة من «محظورات» يمكن ان تربك العائلات التونسية كالتي نجدها في الاعمال الدرامية مثل «حكايات تونسية» و«ليلة الشك» و«ناعورة الهواء» و«الريسك» كان من بين عوامل الاقبال على مشاهدة نسيبتي العزيزة التي رغم تراجعها حافظت على نسبة مشاهدة محترمة في سباق المنافسة.
وأعتقد ان سلسلة «نسيبتي العزيزة» استنفدت حظها ومن الأفضل لاصحابها ان يفكروا في عمل اخر مختلف لان السلسلة سقطت في التكرار والاجترار ونفس مجموعة الممثلين أو على الأقل عدد منهم قادر على ان يحافظ على نفس النجاح لكن في أعمال اخرى وبحكاية اخرى ومع مخرج اخر حتى لا يكون العمل الجديد مجرد استنساخ لـ«نسيبتي العزيزة» لان الجمهور وخاصة جمهور رمضان متعطش لهذه النوعية من الاعمال التلفزيونية وتفكير يونس الفارحي كما عبر عنه في إنجاز جزء جديد من نسيبتي العزيزة سيكون خطأ كبيرا في اعتقادي.
على مدى خمس سنوات قدمت قناة نسمة سلسلة «نسيبتي العزيزة» التي جمعت نفس فريق «شوفلي حل» تقريبا إذ التقت منى نورالدين والمرحوم سفيان الشعري مع المخرج صلاح الدين الصيد قبل أن يلتحق بهم فرحات هنانة وكوثر الباردي ويونس الفارحي وخالد بوزيد وكمال التواتي الذي التحق هذا العام بالمجموعة.
هذه السلسلة من «نسيبتي العزيزة» التي قدمتها نسمة هذا العام سجلت عودة المخرج صلاح الدين الصيد بعد غياب العام الماضي لكن ما لاحظناه ان عودته لم تترتب عنها اضافة كبيرة اذا استثنينا الفضاء الجديد الذي تم استعماله في مدينة صفاقس وما عدا هذه الإضافة أو حضور كمال التواتي لاول مرة في دور « الخال « وعودة سماح الدشراوي «خميسة» لم تشهد السلسلة تغيرات تذكر سواء في بناء الشخصيات أو تسلسل الأحداث التي بدت في معظم الحلقات مجرد «تداعيات» ومواقف هزلية غير مترابطة متروكة لاجتهاد الممثلين.
هذا الضعف الواضح في السيناريو أنقذه الممثلون الذين بدا واضحا انهم يرتجلون حواراتهم ومواقفهم وهو ما يؤكد ان السلسلة تحولت الى مجرد «أصل تجاري» يمكن حشوه باي شىء ليصفق له الجمهور وخاصة لأداء بعض الممثلين مثل خالد بوزيد أو يونس الفارحي أو فرحات هنانة أو لطيفة القفصي اما كمال التواتي فلم يتخلص من شخصية سليمان الابيض التي ارتبطت به.
هذه السلسلة حافظت على نجاحها الشعبي رغم التراجع ولعل ما عزز نجاحها عدم وجود اعمال اخرى منافسة فتحولت الى ملاذ للجمهور المتعطش للضحك في ظرف سياسي وأمني واقتصادي صعب تمر به البلاد ويسبب ضغطا نفسيا كبيرا على المواطن التونسي كما ان خلو السلسلة من «محظورات» يمكن ان تربك العائلات التونسية كالتي نجدها في الاعمال الدرامية مثل «حكايات تونسية» و«ليلة الشك» و«ناعورة الهواء» و«الريسك» كان من بين عوامل الاقبال على مشاهدة نسيبتي العزيزة التي رغم تراجعها حافظت على نسبة مشاهدة محترمة في سباق المنافسة.
وأعتقد ان سلسلة «نسيبتي العزيزة» استنفدت حظها ومن الأفضل لاصحابها ان يفكروا في عمل اخر مختلف لان السلسلة سقطت في التكرار والاجترار ونفس مجموعة الممثلين أو على الأقل عدد منهم قادر على ان يحافظ على نفس النجاح لكن في أعمال اخرى وبحكاية اخرى ومع مخرج اخر حتى لا يكون العمل الجديد مجرد استنساخ لـ«نسيبتي العزيزة» لان الجمهور وخاصة جمهور رمضان متعطش لهذه النوعية من الاعمال التلفزيونية وتفكير يونس الفارحي كما عبر عنه في إنجاز جزء جديد من نسيبتي العزيزة سيكون خطأ كبيرا في اعتقادي.
hassadr- المشرف المتميز
- عدد المساهمات : 302
تاريخ التسجيل : 02/08/2014
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى