لأول مرة...الاعجاز العلمي..آية...الله نور السموات والارض

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

لأول مرة...الاعجاز العلمي..آية...الله نور السموات والارض Empty لأول مرة...الاعجاز العلمي..آية...الله نور السموات والارض

مُساهمة من طرف Dzair-Sat الأحد يوليو 26 2015, 14:14


بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
والصلاة والسلام علي اشرف خلق الله اجمعين سيدنا محمد وعلي آلة وصحبه وسلم

تحية عطرة عليكم جميعاً وبعد....

مقدمة:

في البداية قبل الدخول في صُلب الموضوع....انا شاب مصري وحاصل علي بكالوريوس زراعة من جامعة القاهرة ولكني أهوي الاطلاع علي مجالات بعيدة عن مجال دراستي واهوي كثيراً الاطلاع علي علوم وفروع الفيزياء المختلفة وغيرها من المجالات الاخري,
اطلعت علي فروع من الفيزياء امثال ميكانيكا الكم "الفيزياء علي المستوي الذري" واطلعت ايضاً علي فيزياء الكون وامثال النظرية النسبية العامة ونسيج الزمكان وتعارضها وفشلها في التوافق مع فيزياء ميكانيكا الكم.....ولا اطيل عليكم

لماذا هذه المقدمة؟!
لأن تفسير قول الله تعالي في سورة النور

اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ

وجدت "بالمصادفة" أن هذه الآية الكريمة لها تفسير علمي "مادي" وليس معنوي غير ظاهري كما هو معروف حالياً
وبها اعجاز علمي بحق....ومن باب الأمانة يجب ان اقوم بتوصيل ما وجدته من تفسير علمي لتلك الآية الكريمة للعالم حتي لا يسألني الله عز وجل اني كتمت علم عن الناس ولم ابلغهم به.

ملحوظة بسيطة: الكثير منا يحب الاطلاع علي دروس حول الاعجاز العلمي في كتاب الله للكثير من علماء الاسلام ولكن الغريب هنا ان هذه الآية الكريمة الاعجاز العلمي الذي شاهدته فيها يفوق الوصف وبه شرح كثير ومعاني جميلة واعجاز علمي "تفصيلي" مختلف عن الكثير من الآيات التي بها اعجاز علمي مختزل.....انها بحق من اجمل آيات القرآن.

نبدأ بسم الله:

الله تعالي بدأ الآية الكريمة بقوله "الله نور السموات والأرض"
سوف أشرح لكم ما وجدته في علم الفيزياء من اثبات علمي مادي لكلام الله تعالي في هذا الجزء فقط من تلك الآية والمعني المراد......وأود ان اشير الي ان تفسير هذا الجزء فقط به شرح كثير ولكنه بإذن الله سيكون من السهل استيعابه...اما الجزء الاخر من الآية والتفسير المكمل فسوف يكون في نهاية الموضوع وهو موجز بشكل اكبر لان الجزء الاول سوف يساعد كثيراً في فهم الجزء الثاني من الآيه الكريمة.
وأود الاشارة ايضاً في بداية الموضوع انه للأسف الشديد ان التفسير العلمي لتلك الآية يعرفه بعض العاكفين علي علم فيزياء الكم في دول الغرب ولكنهم يكتمونه عن العالم لانه يثبت بشكل قاطع مصداقية الرسالة التي بعث بها النبي محمد

من المعروف لدي الكثير منكم واذا رجعتم إلي محركات البحث حول هذه الآية الكريمة ستجدون ان تفسير تلك الآية ينصب في معني معنوي غير ظاهري او ملموس....ولكن
هناك معني أخر مادي واضح وجدته بفضل الله.

ماذا يقصد الله تعالي بأنه هو نور السموات والارض من الناحية المادية؟

هل الله عز وجل يقصد النور الذي نراه بالعين المجردة؟ مثل نور الشمس او المصباح
واذا كان يقصد ذلك...اذاً نور الله "المادي" عز وجل منتشر في كل مكان كما يخبرنا..... بالتالي هناك سؤال يطرح نفسه وهو..... كيف يكون من المنطق ان نور الله عز وجل منتشر ومتواجد في كل مكان في الكون ولا نراه في ((الظلام)) طالما انه مادي؟ هل يستطيع احد ان يري في الظلام الشديد؟ بالطبع لا .....لانه لا يوجد اشعة ضوء في الظلام حتي تنعكس علي الاشياء ونراها........اذاً ما هو النور الذي يخبرنا به الله تعالي وما هي طبيعته؟....هل هو فوتونات "اشعة الضوء"؟ الاجابة قريبة جداً من ذلك انه مصدر الفوتونات

السؤال الذي يطرح نفسه الان....ما هو مصدر الفوتونات وما هي انواع الفوتون؟

مصدر الفوتون وانواعه في ايجاز شديد:
عندما يتم اثارة الذرة بالحرارة علي سبيل المثال, ينتقل الالكترون من مستوي ذري الي مستوي آخر ويطلق شعاع ذو طول موجي معين يطلق عليه فوتون "الضوء" ويختلف شعاع الفوتون وطوله الموجي من ذرة الي اخري.

بعض الفروق البسيطة للفوتونات:
فوتون نستطيع ان نراه بالعين المجردة
فوتون لا نستطيع ان نراه بالعين المجردة
فوتون له قوة تدميرية مثل فوتون جاما
فوتون يستطيع النفاذ واختراق المواد
فوتون يندرج تحت نطاق الاشعة البنفسجية والفوق بنفسجية وغيرهم...

وفيما يلي نظرة توضيحية منقولة من موقع ويكيبيديا:
بصفة عامة الفوتونات عبارة عن أشعة كهرومغناطيسية، بعضها يمكن رؤيته وينتمي إلى أشعة الضوء المرئي، والبعض الآخر يمكن أن يظهر في هيئة شعاع من الأشعة السينية ذات الطاقة العالية وبالتالي فلها درجة نفاذ عالية. وتنشأ الأشعة السينية عندما يقفز إلكترون من مستوى عال في الذرة إلى مكان شاغر في الذرة بالقرب من النواة. فيكون فرق طاقتي المستويين بالغا ويصل إلى عدة مئات إلكترون فولت.
وهناك نوع من الفوتونات ذو طاقة عالية جدا تبلغ عدة ملايين إلكترون فولت مثل اشعة جاما. هذه الفوتونات لا تنشأ في الغلاف الذري للعناصر، وإنما تصدر من نواة الذرة....المصدر ويكيبيديا.

من هذا التعريف البسيط نفهم الاتي:
ان الفوتون يخرج من الالكترون كمثال.....اذاً الالكترون اذا تمت اثارته اكثر من مرة سوف يخرج فوتون في كل مرة.....وبالتالي نستنبط ان الالكترون يحتوي "بداخله" علي كم ضخم من تلك الفوتونات في صورة ما....وفي كل مرة يتم اثارته يخرج جزء بسيط وثابت ومحدد من تلك الطاقة نطلق عليه اسم الفوتون او الضوء.

ملحوظة بسيطة: الفوتون يمكن ان يخرج سواء من الالكترون او من مكونات النواة نفسها.

فهمنا مما سبق ان مصدر الضوء "الفوتون" متواجد في جميع المواد والذرات حولنا حتي ولو كانت تلك المادة توجد في مكان "شديد الظلمة".........فهناك "نور" بداخل الكترونات ونوي تلك المادة ولكننا لا نراه لانه لم يخرج من تلك المادة, ولا يخرج الا بإثارة الذرة كما ذكرنا.


*****************__________________*************** **


نأتي للجزئية الثانية والأهم:

وهي الاثبات العلمي والاثبات بآيات من كتاب الله ان "أي ذرة" تحوي في مكوناتها علي "كم" من نور الله عز وجل ولكن هذا النور (المرئي "والغير مرئي"مغطي بطرق عدة يصعب شرحها لانها تدخل في صلب فيزياء الكم) والخلاصة هي ان هذا الكم من النور يخرج منه اجزاء بسيطة للغاية "فوتونات" هي التي يستطيع ان يتحملها الانسان والكائنات الحية وتفيدهم. ولكن......

اذا خرج من هذا النور كم كبير نسبياً فسوف يستطيع ان يقتل ويدمر آي من كان بمنتهي السهولة.....ولهذا لم يستطع الجبل بقوته ان يصمد امام نور الله عز وجل عندما تجلي سبحانه وتعالي للجبل كما أخبرنا الله تعالي في سورة الأعراف
والحكمة هنا بإيجاز شديد دون الحاجة للدخول في فيزياء الكم وكيف ومن اين تتكون محتويات الذرة وما هي السحابة الذرية ومجال كازمير الي غير ذلك....ان النور المتواجد بداخل كل ذرة بشكل عام "سواء مرئي او غير" هو جزء بسيط بثه الله عز وجل من نوره في السموات والارض ليبصر به عبادة ويستطيعون الرؤية كمثال لأبسط نعم هذا النور بجانب النفع الذي يعود منه علي جميع اوجه الحياة بشكل عام وليس الابصار فقط....وهو الذي يقصده في الآية الكريمة...والله تعالي اعلي واعلم

نبدأ في الاثبات العلمي
كلنا سمعنا عن الانشطار النووي الذي يستخدم في المفاعلات الذرية السلمية ويستخدم ايضاً استخدام سئ في تصنيع القنابل النووية.
نبذة عن الانشطار النووي وما هو علاقته بموضوعنا:
في ايجاز شديد الانشطار النووي هو تفتيت "نواة ذرة وتحويلها الي ذرتين لعنصرين آخرين....اي التلاعب واحداث شق بين جدران تلك النواة يؤدي في ايجاز لانبعاث جزء من "الطاقة المخزنة" في النواة..ينتج عن ذلك الانشطار "خروج حجم هائل من الطاقة او النور المخزن بداخل النواة" وهذا يعني تولد طاقة حرارية هائلة تستخدم في اغراض سلمية لتوليد الكهرباء او عسكرية لاحداث انفجار نووي.....وسوف نأخذ مثال لما يحدث في المرحلة الاولي من انفجار قنبلة نووية بحجم يعادل 18 كيلو طن "18.000 طن" من مادة t.n.t مثل القنبلة النووية الثانية التي ألقيت علي نكازاكي في الحرب العالمية الثانية حيث ان هذه الطاقة الحرارية ينبعث معها "ضوء" يستطيع ان يتغلب علي ضوء قرص الشمس.....تلك الحرارة الشديدة التي تزيد عن 250.000 درجة مئوية في مركز الانفجار تتسبب في زيادة الضغط الجوي في منطقة التفجير بشكل هائل يستطيع "دك" وتفتيت ما يقف علي مقربة.

نربط شرح الانشطار النووي والقدرة التدميرية التي تحدث بآية من كتاب الله تعالي مع وجود (اختلاف كبير) ولكن لمحاولة تقريب الصورة للذهن ليس اكثر.
يقول المولي عز وجل في سورة الأعراف:

( ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين ( 143 ) )

ماذا يقصد الله تعالي بقوله "لن تراني ولكن انظر الي الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني"
ملحوظة لتوضيح الصورة اكثر: ليست كل انواع الاشعة الضوئية يستطيع الانسان رؤيتها....وكما ذكرنا من قبل هناك اشعة ضوئية لها صفات الفوتون الذي تعودنا علي رؤيته بالعين المجردة ولكن لا يمكننا رؤيتها....هناك مثلا اشعة جاما والاشعة السينية "اشعة اكس" وغيرهم من الاشعة الضوئية التي لا يستطيع الانسان رؤيتها لانها في اطوال موجية لا تستطيع العين ترجمتها.

الجبل يرمز هنا الي قوة التحمل.....بمعني ان قوة تحملة لعوامل مثل الحرارة والضغط ستكون اكبر بكثير من الانسان......ويكمل الله تعالي الآية "فلما تجلي ربه للجبل جعله دكا" وكلمة "دكا" تعني انه استوي بالارض.....والسؤال هنا ما هو الشئ الذي نعرفه علمياً يستطيع دك جبل ليستوي بالأرض الا "الضغط الشديد"؟ هل شاهدت من قبل ماذا يفعل شعاع الليزر عندما يتم تسليطه علي حصوة في الكلي او الحالب؟ ركز قليلاً اذا تفضلت وتخيل معي شعاع ليزر ذو قطر هائل يتم تسليطه علي جبل....ماذا سوف يحدث لهذا الجبل؟ ان افترضنا في الاساس ان اشعة الليزر تلك لها نفس القوة....بالطبع لا لان قوة اشعة الليزر تحتسب تبعاً لعدد الفوتونات الخارجة من المصدر.....هل هناك شئ اخر يستطيع التأثير علي الجبل الا الضغط الجوي الهائل في منطقة الجبل او اشعة ضوئية بكم يفوق الوصف انطلقت صوب هذا الجبل؟ لا أظن انه هناك احتمال ثالث......والسؤال الاخر من اين ظهر هذا الكم الهائل من الضغط لكي يدُك مثل هذا الجبل......الجميع يعلم وحسب قوانين الفيزياء ان العلاقة بين درجة الحرارة والضغط علاقة طردية.......بمعني انه عند ارتفاع درجة الحرارة يزداد الضغط الجوي..........بالتالي نستنتج ان هناك درجة حرارة شديدة جداً ظهرت تسببت في ازدياد الضغط الجوي بشكل هائل علي هذا الجبل ليصبح تراب مستوي بالأرض.......اذاً من اين اتت هذه الحرارة الشديدة؟.........الجميع يعرف اننا اذا قمنا بتشغيل مصباح في الغرفة نري بعد لحظات اننا اذا لمسنا المصباح باليد سنجد ان درجة حرارته مرتفعة للغاية.....ونفهم من هنا بأبسط الطرق بدون الشرح الفيزيائي لصفات الفوتون ان الضوء ينبعث معه حرارة ......واذا كانت شدة الاضاءة كبيرة تكون درجة الحرارة الاجمالية كبيرة هي الاخري....وهذا يعني ان العلاقة ايضاً بين شدة الضوء والحرارة طردية.......وهذا يؤكد علميا ان نور الله تعالي عندما تجلي رب العزة للجبل كان شديد لدرجة لا توصف مثل الذي ينبعث من الانشطار النووي ولكن مع بعض الفروق في الشدة والحجم.




في النهاية نستنتج بالدليل المادي ان الصفات الفيزيائية للنور "الضوء" الذي ينبعث من الذرة مشابه لحد كبير (لن أقول هو بذاته) بصفات نور رب العالمين عندما تجلي للجبل.....ولكن باختلاف النسب والحجم تختلف قوته وتأثيره. ولكنهم جميعاً من اصل واحد وهو نور المولي عز وجل.






تنويه:

فيما سبق كان الشرح والتفسير العلمي للجزء الاول من الآية الكريمة "الله نور السموات والارض"

اذا لمستم الأفادة في هذا الجزء اخبروني جزاكم الله لكي اكمل بمشيئة المولي تفسير الجزء الثاني والاخير من الآية


اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ


اذا اعجبكم الموضوع لا تبخلوا بنشره لعل ان يكون سبب في هداية انسان.....ولا تبخلوا بذكر مصدره بارك الله فيكم
وهذه صفحة علي موقع فيس بوك انشأتها خصيصاً لهذه الآية لعل وعسي ان تكون سبب في هداية بعض الناس
Dzair-Sat
Dzair-Sat
Admin
Admin

عدد المساهمات : 530
تاريخ التسجيل : 17/03/2010

https://dzair-sat.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

  • ©phpBB | منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع
    الساعة الأن :